ذكر مصدر مطلع أن مسؤولين في حكومة السوداني قاموا باتصالات مع الولايات المتحدة الأمريكية لكبح ردود الفعل الانتقامية ضد الحشد الشعبي في العراق بعد استهداف القوات الأمريكية في الأردن. وأشار المصدر إلى أن مسؤولين عراقيين أيضاً قاموا بجهود مماثلة لمنع الولايات المتحدة من القيام بأي رد عسكري داخل العراق ضد الحشد الشعبي بسبب الهجوم الذي أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الجنود الأمريكان. وتأتي هذه الجهود من أجل تجنب أي تصعيد وتوتر أمني داخل العراق خلال الفترة المقبلة.
وقد هدد الرئيس الأمريكي جو بايدن بالرد على هذا الهجوم الذي تبنته فصائل عراقية ولائية مرتبطة بالحشد الشعبي. ويرى المصدر أن هذه الجهود الدبلوماسية تأتي من أجل تجنب تفاقم الأوضاع في العراق والحفاظ على الاستقرار في المنطقة. ويعتبر الرد الأمريكي المحتمل على الهجوم مصدر قلق للعراق والدول المجاورة، لذا فإن الجهود الدبلوماسية تهدف إلى تجنب أي تداعيات سلبية على الأوضاع الأمنية والسياسية في المنطقة.
بالتزامن مع ذلك، فإن الاتصالات والجهود الدبلوماسية تأتي لحماية الحشد الشعبي ومنع أي تصعيد عسكري ضد هذه القوات. ويشير المصدر إلى أن الأوضاع الراهنة تتطلب التعامل بحذر لتفادي تصاعد التوتر وتأثيره على الأوضاع الأمنية والسياسية في العراق والمنطقة بشكل عام.