أكد عضو لجنة الأمن النيابية النائب ياسر اسكندر وتوت اليوم الأحد 28 يناير 2024 أهمية الجدار الكونكريتي الذي افتتح اليوم بين العراق وسوريا، حيث قال إنه سيقضي على التهريب بنسبة 95%، ومن المؤمل استنساخ التجربة مع دول أخرى. وأضاف توت أن الجدار الكونكريتي هو تطبيق عملي لتجربة مهمة في تحصين مساحات واسعة من الأراضي والمناطق المعقدة من ناحية التضاريس. ويضم الجدار 3 مزايا أمنية من ناحية الكاميرات والكمائن ونقاط الاندفاع وصد أي هجمات، وقد بلغت تكلفة الجدار 15 مليار دينار عراقي، على أن تكون سعر الكيلومتر الواحد 300 مليون دينار. وافتتح وزير الداخلية عبد الأمير الشمري الجدار الحدودي اليوم الأحد في منطقة الباغوز.
يصل طول الحدود بين العراق وسوريا إلى 610 كم، يبلغ منها 285 كم في محافظة نينوى و325 كم في محافظة الأنبار. وقد اعلنت العمليات المشتركة في أكتوبر الماضي انجاز 130 كيلومتر من الشريط الحدودي. وفي سبتمبر الماضي، خصص مجلس الوزراء 15 مليار دينار لانشاء 50 كيلومتر من الجدار الكونكريتي مع سوريا استكمالا للجدار السابق المنشأ، قبل أن تعلن العمليات المشتركة اتمام 130 كيلومتر من الجدار الحدودي مع سوريا في اكتوبر الماضي. وفقا للتخصيصات المذكورة، يكون سعر الكيلومتر الواحد 300 مليون دينار، عراقي.
وأخيرا، أعلن وزير الداخلية عبد الامير الشمري عن افتتاح الجدار الحدودي مع سوريا في منطقة الباغوز، حيث تم تصميم الجدار لتقليل نسبة التهريب بين البلدين ومنع أي خروقات تؤثر على الداخل، وهو يعتبر تطبيق عملي لتجربة مهمة في تحصين مساحات واسعة من الأراضي والمناطق المعقدة من ناحية التضاريس، ومن المأمول استخدام هذه التجربة في تحصين الحدود مع دول أخرى.