قامت مدينة بغداد بإغلاق الشارع الرئيسي الذي يحتوي على العديد من المعالم التاريخية والمسرح الهلالي الأثري بسبب الخطر الذي يشكله انهيار المبنى على المارة والمحال التجارية المجاورة. تم تحذير الناس من الاقتراب من هذا الموقع ولكن لم يتم اتخاذ أي إجراءات فعلية لإعادة بناء المسرح أو ترميمه. وضمن مجتمع الباحثين والنشطاء، تشير الشكاوى إلى أن هناك إهمال كبير تجاه شارع الرشيد، والذي يشكل جزءًا مهمًا من التراث العراقي.
مدينة بغداد ووزارة الثقافة والسياحة والآثار وعدت بالتعاون مع منظمتي اليونيسف واليونسكو لإدراج شارع الرشيد ضمن المواقع التراثية العالمية، ولكن تم تجاهل المسرح الهلالي. بالإضافة إلى ذلك، تم تجاهل ترميم أكثر من 1800 مبنى تراثي في بغداد، مما يدل على تردي الأوضاع السائدة في المدينة. يطالب الناشطون والسكان بإعادة النظر في العناية بالمسارح والمعالم التاريخية في المدينة.
يتم تقديم الانتقادات باتجاه السلطات المعنية بسبب تجاهلها للمسرح الهلالي وشارع الرشيد والتراث العراقي عمومًا. هذه الانتقادات تدين الإجراءات السطحية وتدعو إلى اتخاذ خطوات عملية لإنقاذ المباني التراثية والتاريخية في بغداد.