طالب رئيس حزب التقدم الإيزيدي سعيد بطوش بوضع حد لمعاناة المكون الإيزيدي في مخيمات النزوح. واعتبر ابقاءهم في المخيمات هدفاً للاستثمار السياسي من قبل حكومة الإقليم. وأشار إلى أنه بعد 6 سنوات على تحرير كامل أراضي البلاد من سيطرة تنظيم داعش الإرهابي، فقد حان الوقت لغرض إعادة جميع النازحين من مخيمات النزوح وغلق المخيمات في الإقليم، وتهيئة سبل الاستقرار في سنجار وأطرافها.
يشير بطوش إلى أن النازحين في المخيمات الواقعة بإقليم كردستان ما زالت معاناتهم مستمرة ويتم استغلالهم كمشاريع سياسية وانتخابية. وأن سنجار تشهد استقرارا أمنيا قل نظيره، وبالتالي لا يوجد مانع أمام عودة النازحين، سوى معارضة الجهات الحاكمة في الإقليم، التي تريد بقاء النازحين في المخيمات.
أما عدد النازحين الإيزيديين في مخيمات النزوح في إقليم كردستان حاليا اكثر من 135 الف نازح ايزيدي فقط، من اصل اكثر من 166 الف نازح في المخيمات الواقعة باقليم كردستان. وعدد النازحين الايزيديين في المخيمات أو في إقليم كردستان خارج المخيمات يبلغ نحو 190 الف ايزيدي من اصل اكثر من 360 الف ايزيدي نزح بعد احتلال سنجار من قبل تنظيم داعش الارهابي، بحسب احصائيات دولية.