أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، فالح الفياض، أن الحشد الشعبي مرتبط بالعراق من الناحية المالية وتأمين تجهيزاته فقط، وأنه يشكل جزءًا من مشروع الإمام الخميني. وقال الفياض خلال المؤتمر التأسيسي الأول بعنوان “العشيرة حشد وذخيرة” في محافظة البصرة إن الحشد الشعبي هو الذراع القوية لمشروع الإمام الخميني، وسيبقى سيفاً بيد الإمام خامنئي حتى يتحقق اندماج العراق بإيران، مشيرًا إلى أن هذه الغاية الأساسية من تأسيس الحشد.
تأكيد الفياض يشير إلى العلاقات الوثيقة بين الحشد الشعبي وإيران، والتي يعتبرها البعض تدخلاً في الشؤون الداخلية للعراق. ويرى البعض الآخر أن الحشد الشعبي تشكل جزءاً أساسياً من التحالفات الإقليمية والدولية في المنطقة. ومن المهم ملاحظة أن الإدانة والتأييد للحشد الشعبي في العراق يتواريان خلف أجندات ومصالح سياسية ودينية، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي والأمني في العراق والمنطقة.
يثير تصريح الفياض الجدل حول دور الحشد الشعبي وعلاقته بإيران، ويعكس الوضع الحالي والصراعات الدائرة في المنطقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذا التأكيد ينم عن مواقف سياسية ودينية تتعلق بالمشاريع الإقليمية في المنطقة، مما يجعل الحشد الشعبي مفتاحًا لفهم الصراعات والتحالفات الإقليمية.