تعرضت العاصمة بغداد لحادث مأساوي حيث لقي طفل مصرعه وأصيب 3 أطفال آخرين بسبب تفجير قنبلة يدوية كانوا يعبثون بها. ووفقاً للمصدر الأمني، فإن الأطفال قاموا بإخراج القنبلة من منزل أحد المواطنين وتفجيرها قرب السدة الثانية في منطقة الفضيلية. وقد بادرت القوات الأمنية إلى فتح تحقيق في الحادث لمعرفة كيفية دخول الأطفال إلى المنزل واستخراج القنبلة.
يأتي هذا الحادث ليؤكد خطورة التفاوت في درجة الوعي والمسؤولية بين الأطفال، ويجب على الأهل والمجتمع بأسره أن يبذلوا جهوداً أكبر في تثقيف الأطفال حول مخاطر الألغام والقنابل وعدم التعرض لها. كما يجب على الجهات الأمنية والحكومية تكثيف جهودها في توعية الجمهور حول مخاطر الأسلحة النارية والمتفجرة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع الوصول إليها.
على صعيد إنساني، يجب أن يشكل هذا الحادث دافعاً للحكومة والمجتمع للعمل على توفير بيئة آمنة للأطفال، وضمان حقهم في اللعب والنمو ضمن بيئة خالية من الألغام والمتفجرات. يجب تكثيف الجهود لتعزيز الوعي بمخاطر تلك الأسلحة وتحقيق التنمية المستدامة من خلال حماية حقوق الطفل وضمان سلامته في المجتمع.