كشف مصدر مطلع في بغداد عن فحوى رسالة السفيرة الأمريكية خلال لقائها مع بعض النخب السياسية العراقية، حيث ذكر المصدر أن السبب الرئيسي وراء عقد السفيرة الأمريكية سلسلة لقاءات مع النخب السياسية العراقية يعود إلى تعرض القواعد الأمريكية في عين الأسد والحرير لضربات تسببت في سقوط إصابات وأضرار مادية. وأكد المصدر على أن السفيرة الأمريكية حملت رسالة مباشرة من إدارة بايدن بأن الولايات المتحدة لا تريد الحرب في العراق أو أي تصعيد، ولكنها ستمارس حقها في الدفاع عن نفسها بسبب التعرض لهجمات شرسة.
وذكر المصدر أيضاً أن الولايات المتحدة بدأت تدرك وجود تغيير جوهري في أنماط الأسلحة المستخدمة من قبل الفصائل العراقية، وأصبحت أكثر تعقيداً لدرجة أن بعضها وصل إلى أهدافه في القواعد وتسبب فعلياً في إصابات مباشرة. وفي الـ24 ساعة الماضية، التقت السفيرة الأمريكية بثلاثة قادة أحزاب وقوى سياسية في العراق وهم كل من عمار الحكيم ونوري المالكي وحيدر العبادي.
تتعرض القواعد الأمريكية في العراق لضربات ومهاجمات متكررة في الأسابيع الأخيرة مما أدى إلى إصابات وأضرار مادية، وقد قامت السفيرة الأمريكية بعقد لقاءات عاجلة مع النخب السياسية العراقية في بغداد بهدف توضيح أن الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب أو تصعيد الوضع في العراق، إلا أنها ستدافع عن نفسها بناءً على التهديدات التي تتعرض لها. كما بدأت الولايات المتحدة تدرك أن هناك تغييرا جوهريا في الأساليب والأسلحة المستخدمة من قبل الفصائل العراقية، مما جعل الوضع أكثر تعقيدا وأدى إلى وصول بعض الضربات إلى أهدافها وتسببت في إصابات مباشرة.