زعم زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، أن مهرجان العراق الدولي الذي أقيم في بغداد في ساحة الاحتفالات داخل المنطقة الخضراء كان حفلاً خارجًا عن العادات والتقاليد، وحذر من تكراره في المستقبل. وأعرب عن قلقه من الانفتاح المتزايد والتحرر المفرط في العراق، واعتبر أن ذلك سيؤدي إلى التطبيع وانتشار المثلية الجنسية. وأكد أن الشعب العراقي يرفض الفساد والشذوذ ويرغب في الاحتفاظ بأعرافه وقيمه الثقافية.
من جهته، أصدر مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية توضيحًا بشأن المهرجان، وأشار إلى أنه مهرجان تكريمي للفنانين العراقيين والعرب ولم يكن له علاقة بالحكومة. وأوضح أن بعض الفنانين المشهورين تم تكريمهم بالمهرجان بطريقة لائقة ومفرحة، وأبدوا تأييدهم لعودة الأمن والسلام إلى العراق. وأقر ببعض الأخطاء التنظيمية التي وقعت خلال المهرجان مثل وجود بلوكرات وفانيشستات.
وفيما يتعلق بالانتقادات التي واجهها المهرجان، رفض المستشار توجيه اللوم للحكومة واعتبر أن الحملة التي تم تشنيها تهدف إلى ابتزاز الحكومة والحصول على المال. وأعرب عن استيائه من الفنانين الذين ينتقدون الحكومة ويشتمونها للحصول على الأموال. وبين أن المهرجان قد تأجل بسبب الأحداث الحزينة التي وقعت في العراق في نفس الوقت ولم يكن له أي علاقة بالاحتفال باليوم الوطني.
إن حذر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر من تكرار مهرجان العراق الدولي في المستقبل يعكس قلقه من التحرر المفرط والانفتاح المتزايد في المجتمع العراقي. يعتبر الصدر أن هذا الانفتاح سيؤدي إلى التطبيع وانتشار المثلية الجنسية، وهو أمر يعتبره ممقوتًا ومرفوضًا في الثقافة العربية والإسلامية. ويعتبر الصدر أن الشعب العراقي يرفض الفساد والشذوذ ويرغب في الاحتفاظ بثقافته وقيمه التقليدية.
من جهة أخرى، الساعدي، مستشار رئيس الوزراء العراقي للشؤون الثقافية، أصدر توضيحًا بشأن المهرجان وأكد أنه كان مهرجان تكريمي للفنانين العراقيين والعرب وليس له علاقة بالحكومة. وأشار إلى أن بعض الفنانين المشهورين تم تكريمهم بطريقة لائقة ومفرحة وأعربوا عن تأييدهم لعودة الأمن والسلام إلى العراق. وأقر ببعض الأخطاء التنظيمية التي وقعت خلال المهرجان مثل وجود بلوكرات وفانيشستات. ورفض المستشار توجيه اللوم للحكومة في الموضوع ورأى أن الانتقادات تهدف إلى ابتزاز الحكومة للحصول على المال.
بشكل عام، يعبر المقال عن انقسام المجتمع العراقي حول مهرجان العراق الدولي ومستقبل البلاد ومدى قبولها للتحرر والانفتاح. فبينما يدعم البعض الاحتفال بالتنوع الثقافي والفني، يعارض الآخرون هذا الانفتاح ويعتبرونه تهديدًا للثقافة والقيم التقليدية. ومع تصاعد الجدل حول الموضوع، يبدو أن المستقبل المشترك للعراق يتطلب توافقًا على التسامح واحترام الاختلافات الثقافية.