قامت طائرة مجهولة بشن هجوم جوي استهدف قاعدة عسكرية تابعة للحشد الشعبي في قضاء جرف الصخر شمالي محافظة بابل العراقية. نتج عن الهجوم إصابة ثلاثة من أعضاء حزب الله العراقي. وقد أعلنت الولايات المتحدة أنها نفذت ضربات ضد مواقع للميليشيات المدعومة من إيران في العراق، وأن هذا الرد جاء بعد الهجمات الأخيرة ضد القوات الأمريكية، بما في ذلك الهجمات على قاعدة عين الأسد الجوية غربي البلاد.
منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، سُجلت عشرات الهجمات على حوالى 2500 عسكري أمريكي في العراق وحوالى 900 منتشرين في سوريا. أعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق” مسؤوليتها عن معظم الاستهدافات ومن بينها هجوم السبت. واستخدام الصواريخ الباليستية يمثل تصعيدا في الهجمات التي استعملت فيها سابقا صواريخ وطائرات مسيّرة منخفضة التقنية.
تأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وكان الجيش الأمريكي قد أعلن أن فصائل مدعومة من إيران أطلقت “عدة صواريخ باليستية” على قاعدة عين الأسد الجوية غربي العراق، ما أدى إلى إصابة عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأمريكية. وأكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تتعامل “بجدية بالغة” مع الهجوم، وأنها سترد من خلال إقامة الردع في حالات مماثلة ومحاسبة الجماعات التي تواصل مهاجمتها، وأنها تتعامل مع الأمر بجدية بالغة.