أعلنت شركة “فلاي بغداد” العراقية للطيران معارضتها للعقوبات التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية عليها، معتبرة أن هذه العقوبات “غير مبنية على أية أدلة مادية” واعتمدت على “معلومات مضللة”. وقد اتهمت الشركة رئيسها التنفيذي بتقديم مساعدة لفيلق القدس وجماعات مسلحة في العراق وسوريا ولبنان، في حين رفضت الاتهامات وأكدت استمرار رحلاتها بشكل طبيعي ولم تتوقف لأي سبب.
بدورها، ردت الشركة عبر بيان صحافي متأخر مساء الاثنين مؤكدة أن قرار واشنطن “يستند إلى معلومات مضللة وخاطئة”، مطالبة وزارة الخزانة الأميركية بتقديم أي دليل مادي يدين الشركة أو ادارتها. وأوضحت الشركة أنها عملت تحت الأشراف المباشر للحكومة العراقية ممثلة بسلطة الطيران المدني العراقي ووزارة النقل، مشيرة إلى أن رحلاتها مستمرة بشكل طبيعي ولم تتوقف لأي سبب كان.
وفي السياق ذاته، فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على ثلاثة قادة ومؤيدين لكتائب حزب الله العراقية المسلحة الموالية لإيران، مما يشمل تجميد الأصول في الولايات المتحدة ومنع القيام بمبادلات تجارية من وإلى البلاد. تأتي هذه العقوبات في إطار استمرار التوتر في المنطقة جراء تداعيات الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.