تم تأجيل حفل الفنان التونسي صابر الرباعي في العاصمة الموريتانية نواكشوط بسبب التشويش الذي واجهته الشركة المنظمة للحفل عبر وسائل التواصل الاجتماعي وعدم أهلية موريتانيا لتنظيم مثل هذه النشاطات الثقافية والفنية. تم رصد تخوف حقيقي من القدوم إلى موريتانيا من قبل وكيل أعمال الفنان صابر الرباعي. كما تم التأكيد على أنه سيتم الإعلان عن موعد جديد للحفل بالتنسيق مع السلطات المعنية.
وجد حوار وحملة مناهضة للحفل على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث لم يلق الفنان التونسي ترحيبًا من قبل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي. طالب المعارضون بإلغاء الحفل نظرًا لتزامنه “مع الحرب في قطاع غزة”، وهناك تحفظات بسبب تنظيم الحفل في ظل استمرار الحرب على غزة. تم تعبير عن تخوف من تحكم جماعة “الإخوان” في الدولة، مع اشارة الي الحملة التي شنتها على مواقع التواصل الاجتماعي ضد تنظيم الحفل.
كان هناك موقف متضارب حيث رأت بعض الآراء أنه لا يوجد مبرر لإلغاء الحفل لأن موريتانيا لم تعلن الحداد لمدة عام، وأن نواكشوط تعيش على وقع الحفلات كل ليلة. وأشارت إلى أن السلطات نظمت مهرجان مدائن التراث في ظل استمرار الحرب على غزة، دون أن يحرك أحد ساكنا، مؤكدة على انه لا مبرر “للهجوم على حفل نظمه بعض الشباب بمجهوداتهم الخاصة”.