أقر الخبير الاقتصادي هاوكار محمد بصعوبة مقاطعة البضائع التركية والإيرانية في أسواق إقليم كردستان. وأشار إلى أن 70٪ من السلع الموجودة في الأسواق تعتمد على المنتجات الإيرانية، وأن مقاطعة هذه البضائع ستؤدي إلى زيادة الأسعار بشكل كبير. ولكنه أكد أن هذه الخطوة مهمة لردع انتهاكات سيادة العراق.
من جهة أخرى، أشار إلى أن إقليم كردستان لا يمكنه تلبية الحاجة إلى المنتجات الزراعية والصناعية بموارده الحالية وأن ارتفاع الأسعار سيكون كبيرًا. وفي أعقاب الهجمات الصاروخية الإيرانية على أربيل الأسبوع الماضي، دعت منظمات كردية إلى مقاطعة البضائع الإيرانية والتركية. ويقدر مصدرا تركيا للسلع المواد الغذائية والمنزلية ومستحضرات التجميل وغيرها إلى العراق بأكثر من ثمانية مليارات دولار سنوياً.
لذلك، قاد أكراد من مختلف الأعمار والطبقات حملة لمقاطعة البضائع التركية والإيرانية في إقليم كردستان. ويتم توزيع منشورات في أسواق السليمانية للدعوة للمواطنين للتوقف عن شراء وبيع المنتجات التركية والإيرانية.