أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” عن ارتفاع عدد قتلى موظفيها في قطاع غزة إلى 151 شخصًا منذ 7 أكتوبر الماضي. وأشارت الوكالة إلى أن الانقطاع الكبير في خدمات الاتصالات يعيق عمليات الإغاثة ويضطر العائلات إلى التنقل والنزوح بحثًا عن الأمان. وفي أعقاب القصف الإسرائيلي المكثف والقتال في خان يونس والمناطق الوسطى، انتقل عدد كبير من النازحين مرة أخرى إلى الجنوب.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة أن عدوى التهاب الكبد الوبائي (أ) تنتشر في المخيمات بسبب الاكتظاظ ونقص المياه النظيفة والصرف الصحي، مما أدى إلى ارتفاع الحالات المشتبه بها. وأوضحت الوزارة أن إجمالي 24620 فلسطينيا قتلوا وأصيب 61830 آخرون في الضربات التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر. وتعاني المنطقة من نقص في الموارد والخدمات الأساسية، مما يزيد من معاناة السكان ويعرض حياتهم للخطر.
تشهد المنطقة الآن حالة من الصراع والاضطراب، مما أدى إلى اضطرابات في الخدمات والبنية التحتية وزيادة في حالات التشرد والنزوح. وتعاني العائلات من صعوبة في الحصول على الخدمات الطبية والمساعدات الإنسانية بسبب تدمير المرافق والمستشفيات. وتؤكد الوكالة الرسمية للأمم المتحدة على ضرورة تقديم المساعدات والموارد اللازمة لدعم السكان المتضررين والحفاظ على حقوقهم الإنسانية.