أعلنت مديرية الدفاع المدني في محافظة أربيل عن العثور على بطاقة إقامة خاصة بمستخدمة فلبينية، بعد القصف الصاروخي الذي استهدف منطقة سكنية في المدينة. ولم يتم العثور حتى الآن على جثمان المستخدمة، وإنما تم العثور على بطاقتها بين الأنقاض التي خلفها القصف. تم الإعلان عن قيام قوات الأمن بإرسال أجزاء من جثمان للتحقق من هويتها، حيث يتم التأكد من ملكية البقايا للمستخدمة الفلبينية.
قام الحرس الثوري الإيراني بالهجوم بالصواريخ الباليستية على مدينة أربيل ومناطق أخرى، مما أسفر عن سقوط خمسة أشخاص قتلى وإصابة ستة آخرين، بالإضافة إلى خسائر مادية كبيرة في منازل المدنيين. على الرغم من ذلك، فإن عمليات البحث والتحقق من الجثث مستمرة، حيث تم العثور على بطاقة إقامة المستخدمة ويتم البحث عن بقية أجزائها.
تثبت هذه الأحداث خطورة القصف الصاروخي وتأثيره على المدنيين الأبرياء، بغض النظر عن جنسيتهم أو هويتهم الشخصية. وتشير إلى أهمية تبادل المعلومات والتشاور بين الدول المختلفة، للحد من تلك الأعمال العدائية وحماية الحقوق والسلامة الإنسانية.