تحذر معهد “المجلس الأطلسي” الأمريكي من أن العلاقات بين العراق والولايات المتحدة تتجه نحو سيناريوهات سلبية تشبه الديناميكيات التي سجلت في عهد إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب. يرى التقرير أن رئيس الوزراء العراقي الحالي محمد شياع السوداني يرسل رسائل مختلطة حول استمرار أو انسحاب القوات الأمريكية في العراق.
يشير التقرير إلى أن العلاقات الثنائية بين العراق والولايات المتحدة دخلت مرحلة صعبة في الشهرين الأخيرين، بعد أن كانت هناك استقرار وتسامح متبادل بين البلدين. ويذكر التقرير أن الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن كان من المتوقع أن يتبع سياسة دبلوماسية تجاه العراق، على عكس نهج إدارة ترامب الذي اعتمد على القوة العسكرية في التعامل مع العراق.
التقرير يرى أن رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي كان من أشد مؤيدي التعاون مع الولايات المتحدة، ونجح في بناء علاقة قوية مع إدارة بايدن. وبينما حقق السوداني بعض التقدم في تأمين هدنة مدتها عام بين الولايات المتحدة والفصائل العراقية المعارضة للوجود الأمريكي، إلا أنه لم يحظى بنفس الثقة التي كان يحظى بها الكاظمي.