بغداد اليوم – شهدت محافظة أربيل في العراق هجومًا بالصواريخ الباليسية من قبل إيران، حيث تم إطلاق 11 صاروخاً شوهدت أضواءها في سماء البصرة في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين (15 كانون الثاني 2024). أسفر هذا الهجوم عن حالة من “الانهزام” على الصعيد الشعبي، خصوصاً وأن الهدف الرئيسي للهجوم الإيراني كان “الحفاظ على القوة والردع”، وهو ما أكدته الحرس الثوري الإيراني. تحول العراق خلال السنوات الماضية إلى بلد يتعرض لهجمات مستمرة دون أن يكون لديه “وسائل الردع”، خاصة مع الهجمات المتكررة من الجانب التركي والأمريكي والإيراني.
وفي هذا السياق، قامت “بغداد اليوم” بمراجعة لقوة الجيش العراقي والجيش الإيراني، مع التركيز على الإمكانيات المتاحة للعراق للرد على الجانب الإيراني. حيث صنفت القوة العسكرية العراقية في المرتبة 45 عالميًا، مقارنة بالمرتبة 14 للجيش الإيراني، طبقًا لمؤشر غلوبال فاير بور. وفقًا للتصنيفات، فقد تفوق الجيش الإيراني على العراق في جميع الجوانب العسكرية، مثل القوة العاملة، والقوة الجوية، والقوة البحرية، وذلك بفارق كبير.
وتظهر الأرقام أن إيران تمتلك أكثر من 41 مليون شخص قادر للخدمة العسكرية، مقارنة بـ 14 مليون شخص في العراق، وتمتلك أيضًا قوات أكبر من الجيش العراقي بكثير، إضافة إلى ميزانية دفاع أكبر وعدد أكبر من الطائرات والدبابات. إذا فإن العراق بدأ منافسة محتملة مع إيران في هذا السياق سيكون لديه تحديات كبيرة تحتاج إلى التفكير فيها بشكل جدي.