أجرى الباحثون دراسة لتحليل سلامة الأكياس البلاستيكية المصنوعة من النشا النباتي والأكياس البلاستيكية التي يمكن إعادة تدويرها والأكياس البلاستيكية التقليدية. قام الباحثون بتعريض هذه الأكياس لأشعة الشمس لتتحلل، ثم قاموا بتحويلها إلى سماد واختبروا سميتها. وقد وجدوا أن الأكياس القابلة للتحلل والأكياس البلاستيكية المعاد تدويرها تحتوي على مستويات أعلى من السمية مقارنة بالأكياس البلاستيكية التقليدية.
كما أظهرت الدراسة أن السمية الناتجة قد تكون ناجمة عن المواد المضافة المستخدمة أثناء المعالجة وأجزاء الأكياس البلاستيكية المتحللة التي تنتجها عملية التسميد. وقد أوصى الباحثون بإجراء تحقيق شامل لهجرة هذه المواد الجديدة وسميتها البيئية وإنشاء إطار تنظيمي جيد لضمان سلامتها قبل وصولها إلى السوق.
في العام الماضي، أفادت دراسة أخرى أن الأكياس القابلة للتحلل لها تأثير أقل على ظاهرة الاحتباس الحراري مقارنة بالبلاستيك التقليدي وأربعة أضعاف تأثير الورق. من المهم أن يتم إجراء مزيد من البحوث والتحاليل لتحديد المواد المضافة المحددة المستخدمة في الأكياس القابلة للتحلل وتقييم آثارها البيئية بشكل أكثر دقة.