يتحدث النص عن موضوع الواجبات والمسؤوليات التي يجب على العراقيين تحملها في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها البلد. يشير الكاتب إلى أن الوضع الحالي يتطلب التصدي بجدية للتحديات والمشاكل التي تواجه العراق، وأن جميع الأفراد مسؤولون عن الوضع الحالي، ولا يمكن لأحد أن يتهرب من المواجهة. يقسم الكاتب العراقيين إلى نوعين: الذين يحملون الولاء والانتماء الصادق للعراق، والذين لا يمتلكون هذا الولاء الصادق. ويشدد الكاتب على أن العراقيين الصادقين هم الذين يجب عليهم التصدي للأزمات والتحديات التي تواجه البلاد.
ويستشهد الكاتب بأمثلة عن العراقيين الصادقين والمنتمين للعراق، مثل الذين يستنشقون نسمات مدنهم بملء صدورهم، والذين تمتد جذورهم مع امتداد حضارات سومر وبابل وآشور، والذين يجري في عروقهم دم لايستغنون عنه، والذين لا ينام لهم طرف إذا مس شر او ضرر شبرا من محافظات عراقهم. ويشدد الكاتب على أن هؤلاء العراقيين هم الذين يمتلكون الولاء والانتماء الصادق للعراق، وهم الذين يجب عليهم التصدي للأزمات والتحديات.
ويختتم النص بالدعوة إلى جميع العراقيين الصادقين للوقوف معًا ضد من يحاولون تدمير العراق وإعادته إلى الوراء، وضرورة مواجهتهم بكل قوة وحزم، وأن الوقت حان للمواجهة بشكل جدي وحاسم.