أصحاب الأمراض المزمنة في قطاع غزة يواجهون صعوبات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض عليهم. فمرضى مثل صلاح عواد البلغ من العمر 73 عاما ويعاني من مرض السكري، وسامي أبو شعبان البلغ من العمر 51 عاما ويعاني من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، يواجهون صعوبات جمة في الحصول على الأدوية اللازمة لعلاجهم. حتى كريم، البالغ من العمر 18 عاما ويعاني من مرض السكري من النوع الأول، يواجه نقصا حادا في الإنسولين الذي يحتاجه للبقاء على قيد الحياة.
النقص في الرعاية الصحية تسبب في مشاكل صحية خطيرة تهدد حياة أصحاب الأمراض المزمنة في قطاع غزة. فصلاح عواد بحاجة إلى جراحة لبتر قدمه وسامي أبو شعبان يواجه خطر بتر قدمه بسبب نقص الرعاية الطبية. ويعاني العديد من المرضى من نقص حاد في الإنسولين وشرائط الاختبار والمياه النظيفة والمواد الغذائية الأساسية. وتعتبر منظمة الصحة العالمية أن غزة تواجه أزمة حادة في نقص الإنسولين مما يضع حياة مرضى السكري في خطر.
النقص في الرعاية الصحية لأصحاب الأمراض المزمنة في غزة يتسبب في آثار وخيمة على صحتهم. فعدم توفر الأدوية والرعاية الطبية الضرورية يجعلهم عرضة للمضاعفات الصحية التي تهدد حياتهم. كما يعانون من صعوبة في الوصول لمراكز الرعاية الطبية والأطباء المتخصصين بسبب الحصار الإسرائيلي المفروض، مما يجعل الوضع الصحي أكثر تعقيدا وخطورة.