تم يوم أمس تقديم ثلاثة عروض مسرحية في اليوم الثالث من مهرجان المسرح العربي في بغداد. بدأ اليوم بعرض عراقي بعنوان “بيت أبو عبدالله” من إخراج أنس عبدالصمد، وقد أُقيم على مسرح الرشيد. ثم جاء العرض الأردني “أنتيجوني” من إخراج حكيم حرب، الذي تم عرضه على مسرح المنصور. وأخيراً، تم تقديم العرض المغربي “أكاستازيا” من إخراج ياسين إحجام على المسرح الوطني.
وفيما يتعلق بالمحور الفكري لليوم، حمل عنوان “تجارب المسرح التفاعلية والعضوية: خلفيات وتنظيرات وتعارضات ونماذج من العروض العربية”، وشارك فيه 166 باحثاً مسرحياً من العراق والدول العربية وبعض المغتربين في الدول الغربية. قدموا في أبحاثهم وتقاريرهم ودراستهم إضاءات متنوعة على قضايا المسرح العربي.
هذه الفعاليات تأتي ضمن دورة المهرجان الحالية، الرابعة عشر، وتهدف إلى تعزيز ودعم المسرح العربي، وتوفير منصة للمبدعين والفنانين لعرض أعمالهم وتبادل الخبرات والمعرفة. وقد لقت هذه الفعاليات إقبالاً كبيراً من الجمهور والمشاركين، مما يعكس التفاعل الإيجابي مع المهرجان وأهميته في تعزيز الحركة الثقافية والفنية في المنطقة العربية.