أدان رئيس الجمهورية عبداللطيف جمال رشيد توسعة مساحة الحرب في غزة وأكد على أن نيران المغامرات في هذا المجال من شأنها حرق الجميع. وخلال الحفل التأبيني الرسمي بمناسبة ذكرى مقتل الإيراني محمد باقر الحكيم، أكد رشيد أن ما يتعرض له شعب فلسطين هي حرب إبادة أغلب ضحاياها من النساء والأطفال والشيوخ. وشدد على ضرورة مطالبة المجتمع الدولي بموقف أكثر حزمًا لإيقاف الحرب وتحقيق السلام وتأمين مصالح الشعب الفلسطيني بدولته المستقلة.
وأكد رشيد أيضاً على أن العملية السياسية بحاجة إلى جهود الجميع من أجل الارتقاء في عملية البناء ورسم الأفق الاستراتيجي للعراق. وشدد على أن تعزيز التقدم الحاصل في المجال السياسي وإدارة الدولة يكون عبر احترام الفصل ما بين السلطات، والعمل المشترك والتشاور في اتخاذ القرارات الاستراتيجية ورسم السياسات العامة.
وطالب رشيد بموقف دولي حازم لوقف الحرب في غزة وتحقيق السلام، مشدداً على أن حل الصراعات السياسية والمسائل الإنسانية يجب أن يكون بشكل سلمي يحقق مصالح الشعوب المعنية ويضمن الاستقرار في المنطقة.