مئات الآلاف من أطنان النفايات تتكدس في محافظة كربلاء في العراق، ما يشكل خطرًا داهمًا على البيئة وصحة سكان المدينة. يعتمد دائرة البلدية على مواقع غير قانونية لطمر النفايات، ما يتعارض مع الضوابط والتعليمات البيئية. هذه المشكلة تفاقمت بعد الزيارات الدينية المليونية في المدينة، حيث جمعت البلدية مئات الآلاف من أطنان النفايات، بالإضافة إلى النفايات المتراكمة في مناطق مختلفة من المدينة. تتسبب عمليات حرق هذه النفايات في تلوث الهواء وتهديد صحة السكان.
تسعى دائرة البيئة في كربلاء إلى حل مشكلة النفايات العشوائية من خلال تنفيذ إجراءات رقابية وإنشاء معمل لتدوير النفايات. يعتبر هذا المعمل فرصة للاستفادة من النفايات كمواد أولية ومصدر للطاقة. ومن الضروري أن يتخذ المسؤولون في الحكومة المحلية والدوائر المختصة في المحافظة إجراءات سريعة لحل هذه المشكلة وتنفيذ المشروع.
تواجه دائرة البيئة في كربلاء تحديات تتمثل في حرق النفايات ورميها بشكل عشوائي غير خاضع للضوابط البيئية. يعتبر رمي النفايات بشكل عشوائي سببًا لتلوث البيئة والهواء وانتشار الأمراض. من أجل حل هذه المشكلة، يجب أن يتم تخصيص تخصيصات مالية كافية لإنشاء موقع للطمر الصحي ومعمل لتدوير النفايات. ويواجه المسؤولون في البلديات تحديًا في تطبيق الضوابط البيئية ومراقبة ومحاسبة من يرمي النفايات بشكل عشوائي، مما يعزز الحاجة إلى اتخاذ إجراءات رادعة لضمان الامتثال للقوانين البيئية.