أعرب المجتمعون عن دعمهم لمؤتمر COP28 الذي ستستضيفه دولة الإمارات في نهاية العام الحالي، وأملهم في تحقيق نتائج إيجابية للتصدي لقضية التغير المناخي من أجل مستقبل أفضل للإنسانية. وأعلنت نتائج مؤتمر الأديان والتغير المناخي بجنوب شرق آسيا عن مسؤولية القادة الدينيين في حماية الكوكب من خلال الدفاع عن سياسات تقلل من التغيرات المناخية السلبية وتحث القادة والمسؤولين على اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من تأثيراتها السلبية. وقد قدم لقمان الحكيم سيف الدين وزير الشئون الدينية الإندونيسي الأسبق نسخة من توصيات المؤتمر للأمين العام لمجلس حكماء المسلمين من أجل رفعها إلى القمة العالمية لقادة الأديان ورموزها التي ستعقد قبيل مؤتمر COP28 في دبي.
أعرب الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين عن أهمية تشكيل منصة عالمية للحوار بين قادة وممثلي الأديان حول قضية التغير المناخي، والتي ستنطلق من القمة العالمية لقادة ورموز الأديان التي ستستضيفها أبوظبي. وقد شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا مؤتمرًا حول دور الأديان في التصدي لتأثيرات التغير المناخي والحفاظ على البيئة وتنميتها. وفي هذا السياق، تم افتتاح فرع مجلس حكماء المسلمين في إندونيسيا بهدف تفعيل التواصل مع دول جنوب شرق آسيا وتنفيذ المبادرات المشتركة التي تهدف إلى نشر قيم الحوار والتسامح والإخاء الإنساني.