أكد ائتلاف دولة القانون في بيان أصدره الأربعاء أن الوجود الأميركي العسكري في العراق أصبح عاملاً مهدداً للعملية السياسية. وأشار البيان إلى أن القواعد العسكرية الأميركية ما زالت تقدم الدعم والإمدادات للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني. وأضاف البيان أن القوات الأميركية عملت على مناصرة داعش الإرهابي والوقوف إلى جانب هذا التنظيم الإجرامي، مؤكداً أنها قامت بإنقاذ عناصره من عمليات الحشد الشعبي، بالإضافة إلى استهداف الحشد لضمان استمرار الإرهاب.
وأشار البيان إلى أن الاتفاقية الأمنية التي صوت عليها مجلس الشيوخ الأميركي تنص على بقاء القوات الأمريكية داخل العراق لضمان العملية السياسية، ومع ذلك، أصبحت أميركا تهدد العملية السياسية ومشروع المقاومة في العراق. وبين البيان أن القواعد العسكرية التي تسيطر عليها القوات الأميركية أصبحت مصدر شر وتهديد لاستقرار العراق والمنطقة، حيث أصبحت عبارة عن قواعد دعم واسناد وتقديم الذخيرة والإمدادات لنصرة الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.
وفي الختام، أكد البيان أن الوجود الأميركي في العراق أصبح عاملاً مهدداً للعملية السياسية، وأن القواعد العسكرية الأميركية ما زالت تواصل تقديم الدعم والإمدادات للكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني، إضافة إلى أن القوات الأميركية عملت على مناصرة داعش الإرهابي والوقوف إلى جانبه، بالإضافة إلى إنقاذ عناصره من عمليات الحشد الشعبي واستهداف الحشد لضمان استمرار الإرهاب.