تُوفِيَتْ في ذِي قَارِ جَنُوبِ العِرَاقِ، أَكْبَرُ مُعَمَّرَةِ عِرَاقِيَّةٍ بِعُمْرٍ قُارِبَ الْـ 140 عَامًا فِي أَحَدِ الْأَقْضِيَةِ شَرْقِيَ النَاصِرِيَّةِ مَرْكَزِ الْمُحَافَظَةِ. وَذَكَرَ مُرَاسِلُ وَكَالَةِ شَفَقِ نِيُوزٍ، أَنَّ الْمُوَاطِنَةَ الْعِرَاقِيَّةَ (مَدْلُوهُ مُحَمَّدٍ) أَوْ مَا يُعَرَّفُ بِـ (مَدْلُولَةٍ) مِنْ أَهَالِي قَضَاءِ الْإِصْلاحِ شَرْقِيَّ مَدِينَةِ النَاصِرِيَّةِ، تُوفِيَتْ بِسَبَبِ عَارِضٍ صِحِّيٍّ، وَهِيَ تُعَتَّبُ أَكْبَرَ مُعَمَّرَةٍ فِي الْعِرَاقِ، وَرُبَّمَا فِي الْعَالَمِ، إِذْ يَبْلُغُ عُمْرَهَا بِحَسَبِ شَهَادَةِ الْوَفَاةِ 138 عَامًا وَهِيَ مِنْ مَوَالِيدِ (1/7/1885). وَبَيَنَ مُرَاسِلُنَا، أَنَّ مَدْلُولَةً وَبِحَسَبِ الْمُقْرَبِينَ مِنْهَا فَإِنَّهَا مُتَزَوِّجَةٌ مِنْ ثَلَاثَةِ رِجَالٍ مَتَوَفِّيَنِ جَمِيعُهُمْ وَلَدَيْهَا وَلَدٌ عَسْكَرِيٌّ وَاحِدٌ، اِسْتَشْهَدَ أُثْنَاءَ إِحْدَى الْمَعَارِكِ الَّتِي خَاضَتْهَا الْقُوَّاتُ الْأَمْنِيَّةُ فِي السِّنِينَ الْمَاضِيَةِ، وَشَارَ إِلَى أَنَّ الْمُقْرَبِينَ مِنْهَا أَكَّدُوا إِيضَاً أَنَّهَا لَمْ تُصَبْ بِأَيِّ خَرَفٍ أَثْنَاءَ حَيَاتِهَا قَبْلَ الْوَفَاةِ، وَكَانَتْ تَعِيشُ حَيَاةً طَبِيعِيَّةً، وَلَكِنَّهَا فِي الْآوَنَةِ الْأَخِيرَةِ أَصِيبَتْ بِالنَّحُولِ وَالْعَوَارِضِ الصِّحِّيَّةِ مَمَّا أَدَّتْ لِوَفَاتِهَا.
فِي 18 كَانُونِ الثَّانِي / يَنَايِرَ 2023، تُوفِيَتْ الرَاهِبَةُ الْفِرَنْسِيَّةُ الْأُخْتُ أَنْدْرِيَةٍ عَنْ 118 عَامًا، الَّتِي كَانَتْ أَكْبَرَ شَخْصٍ لَا يَزَالُ عَلَى قِيدِ الْحَيَاةِ فِي الْعَالَمِ، حَسْبُمَا أَعْلَنَتْ دَارُ الْمُسَنِّينَ الَّتِي كَانَتْ تَقِطُنُهَا. وَتُؤَكِّدُ مَوْسُوعَةُ “غِينِيس” لِلْأَرْقَامِ الْقِيَاسِيَّةِ أَنَّ الْيَابَانِيَّةَ كَيْنَ تَانَاكَا الَّتِي تُوفِيَتْ فِي الْعَامِ 2018، عَنْ عُمْرٍ 119 عَامًا، هِيَ أَكْبَرَ مُعَمَّرَةٍ فِي الْعَالَمِ. وَتَنْشُرُ وَكَالَةُ شَفَقِ نِيُوزٍ أَدْنَاهُ نُسُخَةً مِنْ شَهَادَةِ وَفَاةِ الرَّاحِلَةِ صَادِرَةً عَنْ وِزَارَةِ الصِّحَّةِ الْعِرَاقِيَّةِ، وَالَّتِي تُظْهِرُ تَارِيخَ وِلَادَتِهَا.