انتشرت سلالة جيه إن.1 بسرعة في المملكة المتحدة في الأسابيع الأخيرة، ومن المتوقع أن تستمر الحالات في الارتفاع بسبب استمرار الاختلاط بين الناس. يشير الخبراء إلى أن اللقاح المعزز المحدث سيوفر بعض الحماية من العدوى الشديدة للفيروس JN.1، لكن معظم الناس لم يتلقوا هذه الجرعة المعززة ويعانون من ضعف المناعة، مما قد يؤدي إلى زيادة الحالات. ومن المحتمل أن تصل هذه الموجة إلى ذروتها في منتصف يناير، مما يجعلها تنافس الموجات السابقة من سلالة أوميكرون.
لم يثبت وجود دليل على أن سلالة JN.1 تسبب مرضًا أكثر خطورة من السلالات الأخرى، وحرصت منظمة الصحة العالمية على التأكيد على أن الخطر الذي تشكله السلالة “منخفض” حاليا. وتشمل الأعراض الأكثر شيوعًا لمتغير JN.1 سيلان الأنف، والسعال، والصداع، والضعف، والتعب، وآلام العضلات، والتهاب الحلق. ومن المهم الانتباه إلى أعراض مثل فقدان حاسة التذوق والشم، التي تم الإبلاغ عنها من قبل بعض الأشخاص المصابين بالسلالة.
مع تزايد حالات الإصابة بسلالة JN.1، يجب على الناس أن يستمروا في اتباع الإجراءات الاحترازية وتلقي اللقاحات المعززة للحماية من المرض. ومن المهم الانتباه إلى الأعراض والبقاء في المنزل إذا ظهرت أي علامات على الإصابة بالفيروس.