كشف تحالف العزم، بزعامة مثنى السامرائي، عن آخر تطورات الحوارات والمفاوضات الخاصة بانتخاب رئيس مجلس النواب الجديد، بدلاً عن محمد الحلبوسي المنتهية عضويته بقرار من المحكمة الاتحادية. وفقًا للقيادي في التحالف فارس الفارس، لا يوجد أي اتفاق سياسي حتى الآن على تسمية أي من المرشحين لرئاسة مجلس النواب. يشير الفارس إلى أن الحوارات ما بين كل الأطراف السياسية مستمرة ومتواصلة دون أي انقطاع، ولكن لا اتفاقات فيها. وأشار أن نتائج انتخابات مجالس المحافظات وتحالفات ما بعدها لن يكون لها تأثير كبير على ملف تسمية رئيس البرلمان الجديد.
كانت مصادر سياسية قد أفادت بوجود شبه اتفاق ما بين الأطراف السياسية على حصر الترشيح فقط بثلاثة شخصيات وهي كل من (سالم العيساوي، محمود المشهداني، شعلان الكريم)، رئيساً لمجلس النواب الجديد. قررت رئاسة مجلس النواب العراقي إنهاء عضوية رئيس المجلس محمد الحلبوسي بشكل رسمي، استنادا إلى قرار المحكمة الاتحادية العليا، وأعلنت المحكمة أنهاء عضوية الحلبوسي على خلفية دعوى قضائية رفعها ضده النائب ليث الدليمي. وبالتالي، فإن ملف تسمية رئيس البرلمان الجديد يعتمد على الثقل النيابي وليس الثقل في مجالس المحافظات.
في ظل عدم وجود اتفاق سياسي على تسمية أي من المرشحين لرئاسة مجلس النواب، يرجح القيادي في التحالف فارس الفارس عدم الوصول إلى أي اتفاق خلال اليومين المقبلين. وفي حال عقدت جلسة البرلمان بنصاب قانوني، ستكون المؤسسة ملزمة بانتخاب رئيس جديد لها. وبالرغم من أن الانتخابات المحلية وتحالفاتها لن تؤثر بشكل كبير على ملف تسمية رئيس البرلمان الجديد، إلا أن مصادر سياسية تشير إلى وجود شبه اتفاق على حصر الترشيح فقط بثلاثة شخصيات لرئاسة مجلس النواب الجديد.