طالب نوروز، القيادي في الاتحاد الوطني الكردستاني، يعبر عن عدم وجود حراك سياسي لإنهاء الخلافات مع الحزب الديمقراطي الكردستاني. يؤكد نوروز أن جوهر الخلاف يكمن في عدم وجود شراكة حقيقية من قبل البارتي. ويشير إلى أن الديمقراطي يحول دون خروج التظاهرات في أربيل، معبراً عن تأثير الخلافات على رواتب موظفي الإقليم وملفات أخرى.
الخلافات بين الأحزاب الكردية الحاكمة، بما في ذلك الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي، تشمل ملفات مثل الانتخابات المحلية في كردستان وعائدات تصدير النفط والمنافذ الحدودية. ويتضح هذا بوضوح منذ بدء العملية السياسية الجديدة.
طالب نوروز يطالب بتطبيق مبدأ الشراكة في إدارة المؤسسات والعديد من الملفات العالقة دون فرض الإرادة فيها. يشير إلى أن الديمقراطي يمارس تكميم الأفواه تجاه المواطنين المطالبين بالحقوق المشروعة لهم. ويؤكد أن الحل يكمن في وجود شراكة حقيقية من قبل البارتي في العديد من الملفات.
إلى جانب ذلك، يشير نوروز إلى أن الديمقراطي يمنع خروج التظاهرات في أربيل على عكس السليمانية، مما يعكس نقص الديمقراطية والحرية في تعامل الديمقراطي مع جماهيره.