أكد الاطار التنسيقي الذي يجمع القوى السياسية الشيعية عدم تداول الأسماء المرشحة لمناصب المحافظين في الحكومات المحلية. وأوضح القيادي في الاطار، عائد الهلالي، أن التركيز حاليا يكمن في حصص كل تكتل سياسي والية الترشيح، دون التركيز على الأسماء. وأشار إلى أن الاتفاق على الالية وطريق الترشيح سيسهل عملية اختيار المحافظين.
وفيما يتعلق بالانقسام داخل قوى الاطار التنسيقي، فإن الأول يرغب في تغيير جميع المحافظين بلا استثناء، بينما الآخر يرغب في الإبقاء على المحافظين “الناجحين”. وتأتي هذه التصريحات في ظل تشكيل الحكومة المحلية وترشيح المحافظين في العراق، حيث يسعى الأطراف السياسية لتحقيق التوافق والتوجه نحو اختيار أفضل الأسماء لهذه المناصب.
ويشكل الاتفاق على طريقة الترشيح والالية المتبعة محورًا رئيسيًا لتسهيل عملية اختيار المحافظين، بما يفضي إلى تجنب التوترات والخلافات بين القوى السياسية في العراق. وتعكس هذه المواقف الحاجة الماسة إلى إيجاد حلول سياسية مستدامة وموضوعية للمسائل الحيوية التي تخص تشكيل الحكومات المحلية وتولي المناصب الحكومية.