أعلن رئيس جمهورية عبد اللطيف رشيد، يوم الأحد، عن إطلاق حوالي 9 آلاف سجين بعد انتهاء مدة حكمهم في السجون العراقية. جاء هذا الإعلان خلال لقائه زعيم التيار الإسلامي السلفي في العراق عبد اللطيف أحمد مصطفى ونائب رئيس لجنة الأوقاف النيابية غريب أحمد والوفد المرافق لهما. وشدد رئيس الجمهورية على أهمية تعزيز الحوار والتعاون بين الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان والأطراف الكردية، بالإضافة إلى حسم المسائل العالقة، مثل ملف رواتب موظفي الإقليم، وفقا للدستور والقانون.
وأكد رئيس الجمهورية أن رئاسة الجمهورية تعمل بشكل متواصل على إنهاء ملف الموقوفين الذين انتهت محكومياتهم، مشيراً إلى أنه تم إطلاق سراح ما يقارب من تسعة آلاف سجين. وأشار إلى أنه يجري العمل على تغيير قرارات مجلس قيادة الثورة المنحل التي كان لها تأثيرات سلبية على الشرائح الواسعة من المجتمع من الناحيتين الاجتماعية والإنسانية والديموغرافية.
تأتي هذه الخطوة ضمن جهود الحكومة العراقية لتعزيز الحوار والتعاون بين الإقليم والحكومة الاتحادية، وحل القضايا العالقة، بما في ذلك ملف رواتب موظفي إقليم كوردستان، بطريقة تحفظ حقوق المواطنين في الإقليم.