تحدث عضو لجنة الأمن النيابية النائب وعد القدو عن ثغرة في طائرات أف 16 الأمريكية، ووصفها بأنها “السر والشماعة” للاستمرار في تواجد القوات الأمريكية في العراق بصفة مستشارين. وأكد أن سياسة أمريكا تهدف للهيمنة على الشعوب ورهن ارادتها وفق ما تخدم مصالحها واجندتها في العالم. وأشار إلى أن ملف التسليح هو جزء من محاولة فرض الارادة والضغط على الحكومات من أجل خلق ثغرات في أنواع متعددة من الأسلحة حتى لا تكون الدول حرة في استخدامها في التصدي للاعتداءات والتحديات الخارجية والداخلية.
وأشار القدو إلى أن طائرات أف 16 لا تعمل بدون تدخل الجانب الأمريكي في بعض الفقرات الفنية، وقال إن هذا يفسر ثغرة متعمدة تستخدم كأطر للضغط بعنوان مستشارين. ودعا إلى ضرورة تغيير بوصلة تسليح العراق وتوجيهه نحو دول أخرى مثل كوريا والصين وروسيا لتعزيز القوة الجوية من خلال طائرات لا تتضمن أي ثغرات، والسعي إلى بلورة خارطة طريق تضمن سيادة كاملة للاجواء.
توجه العراق مؤخرا للتعاقد لشراء طائرات بديلة بينها باكستانية وفرنسية، وأدخل طائرات كورية جنوبية في عام 2021 الى سرب طائراته المقاتلة، نظراً لمشكلات وتعطل الطائرات الأمريكية وامتناع الجانب الأمريكي عن تزويد العراق بقطع الغيار المطلوبة.