كشف مصدر سياسي مطلع عن تلقي وفد إقليم كردستان رسائل إيجابية بشأن تعديل حصة الإقليم في الموازنة. وأشار المصدر إلى أن زيارة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض إلى أربيل كانت تحمل رسالة من الإطار التنسيقي واستعدادا لإنهاء جميع المشاكل مع الإقليم. وقال المصدر إن قادة الإطار لا يريدون فتح جبهة جديدة من الخلاف مع إقليم كردستان، وأكد أن هنالك إجماعا على المضي بإقرار تعديل الموازنة الذي يضمن حصة الإقليم.
من جهتها، تحملت حكومة اقليم كردستان تحملت موضوعين مهمين في الموازنة، الأول منهما تعديل كلفة استخراج برميل النفط وحصص الشركات الأجنبية لاستئناف التصدير، والثاني فصل رواتب موظفي الاقليم عن الخلافات المالية الأخرى وعدم وضعها تحت بند الانفاق الفعلي. يأتي ذلك بعد أن وصل وفد حكومة إقليم كردستان، برئاسة وزير المالية والاقتصاد في الإقليم، آوات شيخ جناب، إلى العاصمة بغداد.
بذلك، أصبح هنالك تفاؤل كبير بشأن إيجاد حلول للمشاكل المالية بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، وبالتالي عودة العلاقات الإيجابية بين الطرفين. ويبقى السؤال الأهم حول ما إذا كانت هذه الجهود ستؤدي إلى توقيع اتفاق نهائي بين الطرفين بشأن تعديل حصة الإقليم في الموازنة وحل جميع الخلافات المالية العالقة.