رد رئيس الوزراء العراقي السابق أياد علاوي على الأمور المختلفة التي واجهت العراق وشكلت جزءًا من تاريخه، معربًا عن امتنانه للرئيس الراحل صدام حسين وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر. وقال علاوي إنه يحب صدام حسين لشجاعته وجرأته، وكان مخلصًا لأصدقائه ولحزبه وبلده، وأنه يجب على رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي أن يعتذر للشعب العراقي وأن يعيد الأموال. ودعا أيضًا نائب رئيس الوزراء السابق المطلوب للقضاء العراقي طارق الهاشمي إلى الاعتذار.
هذا الحديث الذي جرى في برنامج “السطر الأول” الذي بثته قناة MBC السعودية ليلاً، يعكس وجهات نظر علاوي حول أحداث العراق وتاريخه، خاصة فيما يتعلق بفترة الاحتلال الأمريكي وإسقاط نظام صدام حسين. ويشير الحديث إلى حقيقة أن الرؤساء السابقين للعراق لهم تأثير كبير على السياسة والتاريخ الحديث للبلد. وفي تعليقه على الأحداث السياسية والتاريخية في العراق، ركز علاوي على الأشخاص المحددين ودورهم في تكوين هذا التاريخ.
سواء كانت آراؤه إيجابية أو سلبية، فإن رئيس الوزراء السابق أياد علاوي يقدم وجهة نظر فريدة وقوية حول الأحداث التاريخية في العراق. الربط بين الشخصيات المعروفة والأحداث الرئيسية في تاريخ البلد يقدم نظرة مختلفة على تأثير هؤلاء الأشخاص وإرثهم على العراق وشعبه. لذا، فإن كلام علاوي يعكس تأثيرات وتفاعلات معقدة ومصفاة ويقدم وجهة نظر فريدة حول التاريخ السياسي للعراق.
وفي نهاية الحديث، قدم علاوي دعوة لرئيس وزراء بريطانيا توني بلير ألا يأتي إلى العراق لا حاضرًا ولا مستقبلًا، وأنه من الأفضل أن يحكم العراق صدام حسين على بول بريمر. هذه الرؤية المثيرة للاهتمام تستحق دراسة معمقة وتحليل سياسي لتأثير السياسة الخارجية على تاريخ العراق وتأثير زعماء البلد على الشعب والسياسة الدولية.