أصدرت خلية الاعلام الامني في العراق بيانا اليوم ينفي وجود تعاون عراقي-أمريكي في القصف الذي استهدف مقرًا للحشد الشعبي في بغداد. وأكدت الخلية أن الاعتداء الذي نفذ يوم أمس تم بدون علم أي جهة عسكرية أو أمنية عراقية، مما يشكل تجاوزًا للتفويض القانوني الذي تعتمد عليه القوات العراقية والتحالف الدولي. وشددت الخلية على أن القوات المسلحة العراقية مستعدة دائمًا للدفاع عن الدولة ومؤسساتها الدستورية، ومعالجة كل التجاوزات والخروقات القانونية.
في السياق نفسه، أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بات رايدر أن الولايات المتحدة ستواصل حماية قواتها في المنطقة ولن تسمح لأي طرف باستهدافها. وقال إن الولايات المتحدة ردت على حركة النجباء بتوقيت العراق واستهدفت أبو تقوى المتورط في إطلاق هجمات ضد القوات الأمريكية. وأكد البنتاغون أنه يعتمد على الدعم المقدم من القوات العراقية في تحديد الحالات التي تنفذ فيها هجمات ضد القوات الأمريكية.
علاوة على ذلك، قام القائد العام للقوات المسلحة في العراق محمد شياع السوداني بتشكيل لجنة ثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية لجدولة انسحاب التحالف الدولي من العراق. هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون والعلاقات بين الجانبين وتحديد خطة لانسحاب التحالف الدولي من العراق بشكل سلمي ومنسق.