أعلنت خلية الإعلام الأمني، يوم الجمعة، أنها تنفي تصريحات المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بشأن التنسيق مع السلطات العراقية في الضربة التي استهدفت مقرًا للحشد الشعبي. وأكدت الخلية في بيان لوكالة شفق نيوز أن الاعتداء نفذ بدون علم أي جهة عراقية، مما يعد تجاوزًا واضحًا للتفويض القانوني للتحالف الدولي في العراق. كما أشارت الخلية إلى أن القوات العراقية مستعدة دائمًا للدفاع عن الدولة ومؤسساتها الدستورية ومعالجة الخروقات القانونية.
في واقعة متصلة، أعلن مصدر أمني مسؤول أن مقرًا للحشد الشعبي شرق بغداد تعرض لقصف جوي بواسطة طائرة مسيّرة مجهولة، مما أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين. وأوضح المصدران أن حالة بعض المصابين حرجة، في حين تستقر حالة البعض الآخر. وقد أعلنت حركة النجباء، إحدى الفصائل العراقية المسلحة، مقتل معاون قائد عمليات حزام بغداد بالحشد الشعبي نتيجة القصف الأمريكي.
من جانبها، نفت واشنطن أن الضربة الجوية كانت ضد الحشد الشعبي، بل أكدت أنها استهدفت قائدًا في ميليشيا تشتبه في ضلوعه في هجمات على القوات الأمريكية. وقد وصف الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية الهجوم بأنه “عمل إرهابي”، محملاً التحالف الدولي المسؤولية عن القصف الذي أسفر عن ضحايا.