تعرضت قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار إلى قصف صاروخي يوم الجمعة، حيث أكد مصدر أمني أن الهجوم استهدف هذه القاعدة في ناحية البغدادي بالمحافظة. ولم يتضح بعد ما إذا كان هناك قتلى أو جرحى من القوات المتواجدة في القاعدة. هذا الهجوم جاء بعد أن استهدفت طائرة مسيرة مقرًا للحشد الشعبي في شارع فلسطين شرق العاصمة بغداد، مما أسفر عن مقتل المسؤول العسكري في حركة النجباء واحد مرافقيه وإصابة 4 آخرين.
لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين حتى الآن، ويشهد العراق تصاعدًا في الهجمات ضد القوات الأمريكية وقواعد التحالف الدولي في البلاد. ورغم تراجع حدة العنف في العراق في السنوات الأخيرة، إلا أن الهجمات المسلحة لا تزال تحدث بشكل منتظم في مناطق متفرقة من البلاد، مما يثير مخاوف من استمرار العنف وعدم الاستقرار في المستقبل القريب.
يشكل الهجوم الأخير على قاعدة عين الأسد والهجمات السابقة على القوات الأمريكية وقواعد التحالف الدولي تهديدًا خطيرًا لاستقرار العراق. وتعزز هذه الهجمات المخاوف من تصاعد العنف والتوتر في المنطقة، وتشير إلى وجود تنظيمات مسلحة تسعى إلى زعزعة الاستقرار وخلق حالة من الفوضى وعدم الايضاح في البلاد.