طالب السياسي الكردي سردار مصطفى جميع الأطراف السياسية في العراق بالتعامل بحكمة مع الأحداث والتطورات الأخيرة. وقد أشار إلى أن الأحداث الأخيرة تشير إلى تطور خطير بعد استهداف مقر لجهة أمنية حكومية، مما يجعل التعامل بحكمة أمرًا ضروريًا. وأكد أن الوضع الحالي لا يحتمل التصعيد، وأن الأحداث الأخيرة ستؤثر على استقرار الحكومة العراقية.
كما أكد مصطفى أن الحكومة العراقية في مرحلة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي، وأضاف أن الأحداث الأخيرة ستؤثر على هذا الاستقرار. وقد أشار إلى ضرورة التعامل بحكمة لتجنب التصعيد الذي قد يحرج الحكومة بصورة أكبر. وفي سياق متصل، أعلن الجانب الأمريكي مسؤوليته عن القصف الذي طال مقراً للحشد الشعبي في بغداد، وأسفر ذلك عن مقتل عدد من القادة بينهم المعاون الجهادي لحركة النجباء أبو تقوى السعيدي.
ومن هنا يبرز دعوة سردار مصطفى إلى التعامل بحكمة وتجنب التصعيد، وذلك بهدف الحفاظ على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في العراق، وتجنب إحراج الحكومة العراقية وتفادي تفاقم الأوضاع في المنطقة.