وصف عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، وعد القدو، القصف الذي تعرض له مقر للحشد الشعبي وسط بغداد من قبل القوات الأمريكية بأنه خرق للسيادة العراقية وللقوانين الدولية. وأكد القدو أن هذا القصف يحمل ثلاث رسائل خطيرة، منها استهداف الحشد الشعبي من قبل الولايات المتحدة بشكل مباشر وبذرائع واهية. وأشار إلى أن هناك محاولات لزعزعة أمن العراق لخدمة الكيان الصهيوني، بسبب المواقف الوطنية لبغداد من القضية الفلسطينية. وأكد على أن إخراج الاحتلال الأمريكي من البلاد هو الخيار الوطني الذي يجب السعي إليه.
وأكد القدو على ضرورة اتخاذ موقف عاجل من الحكومة العراقية والقوى الوطنية لوضع حد لجرائم الاحتلال الأمريكي والدفاع عن السيادة الوطنية. كما أشار إلى أن دماء الشهداء لن تذهب سدى وأن المقاومة هي طريق الشهادة والتضحية. كما أشار المصدر الأمني إلى أن القصف الجوي الذي استهدف مقر الحشد الشعبي أسفر عن مقتل 8 أشخاص على الأقل، بينهم قتيلان. وأكد أن هذا الاعتداء يستدعي موقفًا حازمًا لمواجهة العدوان الأمريكي على الأراضي العراقية.
واعتبر القدو أن قصف مقر الحشد الشعبي بوسط بغداد يشكل تحديا خطيرًا للسيادة العراقية ويعكس سلوك دولة غاشمة تستخدم كل الوسائل لتحقيق أهدافها الشريرة. وشدد على أن السلطات العراقية يجب أن تتخذ إجراءات عاجلة لحماية الأمن القومي ولمواجهة التحديات التي تواجه العراق من قبل القوى الخارجية المعادية.