ميليشيات الحشد الشعبي العراقية المدعومة من إيران فجرت طائرة مسيرة في مقر أمني ببغداد يوم الخميس، مما أسفر عن وقوع ضحايا. وقد أصدر اللواء يحيى رسول بياناً يدين فيه الهجوم ويحمل قوات التحالف الدولي المسؤولية عنه، معتبراً أن هذا الاستهداف يشكل اعتداءً على السيادة العراقية والأمن. وأكد أن القوات المسلحة العراقية تحمل قوات التحالف الدولي مسؤولية هذا الهجوم غير المبرر، وأنه يقوض التفاهمات بين القوات المسلحة العراقية وقوات التحالف الدولي.
يعتبر الهجوم بواسطة الطائرة المسيرة تصعيداً خطيراً واعتداءً على العراق، وبعيداً عن روح ونص التفويض والعمل الذي وجد من أجله التحالف الدولي في العراق. وهذا الاعتداء يأتي في سياق التوتر المستمر في المنطقة، خاصة بين القوات العراقية والميليشيات المدعومة من إيران. وتأتي هذه الحادثة في ظل توترات سياسية وأمنية في العراق والمنطقة، مما يزيد من التوترات والصراعات الداخلية.
يجب على القوات الدولية والمحلية تحمل مسؤولياتها والعمل على تهدئة التوترات في المنطقة من خلال التفاوض والحوار. ويجب العمل على إيجاد حلول سلمية للصراعات القائمة في العراق وضمان الأمن والاستقرار في المنطقة.