تعرضت القوات الأمنية في قضاء الزبير بمحافظة البصرة في جنوب العراق لهجوم بالعيارات النارية والطوب أثناء حملة لإزالة التجاوزات. أعلن قائممقام القضاء عباس ماهر أن قوات الأمن تعرضت للهجوم أثناء عملية إزالة تجاوزات على أحد الطرق العامة في القضاء. وأضاف ماهر أن القوات الأمنية ردت على الهجوم بالمثل وتسبب الهجوم في إصابة تسعة أشخاص من القوات الأمنية وشخص واحد من المواطنين. تمت محاصرة منطقة الحادث واعتقال المتجاوزين.
بعدها، طالب النائب رفيق الصالحي بفتح تحقيق عاجل في الاشتباكات التي وقعت في قضاء الزبير. وأكد الصالحي على ضرورة إيقاف التجاوزات التي تتسبب في انتهاك حقوق المواطنين، واستخدام الذخائر الحية يجب أن يتوقف حتى يتم إيجاد بدائل تحافظ على كرامة المواطنين.
تأتي هذه الأحداث في ظل استمرار الاحتجاجات والاضطرابات في العراق، حيث تطالب المتظاهرون بإصلاحات سياسية واقتصادية وتوفير فرص العمل والخدمات الأساسية بالإضافة إلى محاربة الفساد. يعتبر هذا الهجوم على القوات الأمنية في البصرة اعتداءً على المواطنين العزل ويؤكد على مدى توتر الأوضاع الأمنية في البلاد.
من المهم أن يتدخل رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة لفتح تحقيق عاجل وفوري في هذه الاشتباكات واحترام حقوق المواطنين. يجب أن يتم وضع حد للتجاوزات التي يرتكبها الأمن العراقي وحماية الحقوق والكرامة الإنسانية للمواطنين في قضاء الزبير وجميع أنحاء البصرة. هذا يتطلب أيضًا دعم الجهود الرامية إلى إيجاد حلول سلمية لتحقيق المطالب الشعبية وإحلال الاستقرار في العراق.