تحدث النائب صلاح التميمي، عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية العراقية عن وجود 5 ايجابيات لنظام البديل في المؤسسة الأمنية. وأشار التميمي إلى أن الظروف الأمنية الاستثنائية التي مر بها العراق دفعت إلى إلغاء نظام البديل. وأضاف أن تحسن الظروف الأمنية وتقلص التحديات الساخنة دفع إلى إعادة نظام البديل إلى المؤسسة الأمنية. وأعلنت قيادة الشرطة الاتحادية تطبيق نظام البديل في جميع تشكيلاتها ووحداتها، وأنهت وزارة الدفاع العراقية مسألة شمول عناصر الجيش العراقي بنظام البديل.
ويعمل نظام البديل بشكل يعتمد على دوريات وحدات الجيش والشرطة العراقية، حيث يتمثل في استمرار الجندي أو الشرطي في الدوام لفترة محددة من الأيام، ثم يتمتع بإجازة بقدر الأيام التي دوامها في وحدته بعد أن يتسلم زميله الدوام. ويُعتبر اعتماد نظام البديل جزءًا من الاستجابة لتحديات الأمن والاستقرار في العراق، وأن تطبيق هذا النظام مرتبط بالوضع الأمني العام وهو جيد من خلال المتابعة له. ويعد أحد الايجابيات البارزة لنظام البديل تأثيره النفسي على المقاتلين والمرونة في التعامل مع التحديات الأمنية.
وتمثلت الإعلانات الرسمية لتطبيق نظام البديل في العراق في توجيهات وزير الداخلية للشرطة الاتحادية وتوجيهات وزير الدفاع للجيش العراقي. وهذا يدل على أهمية وجود نظام مثل البديل في ظل التحديات الأمنية التي تواجه العراق، وعلى دوره في تحسين الظروف العملية والنفسية للقوات الأمنية في مواجهة التنظيمات الإرهابية في المناطق المحررة.