تعاني الأسر في العراق من مشاكل اقتصادية خلال بدء العام الدراسي الجديد، حيث يتطلب تأمين احتياجات الأبناء في المدارس والجامعات جهدًا ماليًا كبيرًا، وذلك بسبب ارتفاع أسعار البضائع والمواد الغذائية وزيادة سعر الصرف. ويؤكد الباحث الاجتماعي طالب محمد أن الأزمة الاقتصادية في العراق حادة ومعقدة، ويشير إلى أن هناك ثلاثة تحديات كبيرة تخلقها بداية العام الدراسي للعائلات المحدودة الدخل. وتشمل هذه التحديات استغلال بعض التجار لارتفاع سعر الدولار لرفع أسعار السلع، وصعوبة توفر المواد المحلية؛ حيث إن 99% من التجهيزات المدرسية مستوردة، بالإضافة إلى تكاليف التجهيزات المدرسية التي تصل إلى مبالغ كبيرة تتجاوز 75 ألف دينار للمرحلة الابتدائية وأكثر للمرحلة المتوسطة والاعدادية والجامعات.
ويؤكد طالب محمد أن التكاليف المالية لا تقتصر على التجهيزات المدرسية بل تتجاوزها إلى تكاليف النقل والتعليم الخصوصي، حيث يشهد العراق ظاهرة انتشار التدريس الخصوصي حتى في المرحلة الابتدائية على الرغم من تعليمات وزارة التربية. كما يشير إلى أن المنح المالية المحدودة التي تُقدم للطلاب المستفيدين من الرعاية الاجتماعية لا تفي بحجم الضغط الذي تتحمله الأسر الفقيرة عمومًا. وفي هذا السياق، بدأت وزارة التربية في العراق العام الدراسي الجديد في جميع محافظات البلاد، حيث توجه أكثر من 13 مليون طالب إلى مدارسهم لبدء الدراسة. وتم إنجاز مرحلة طباعة المناهج الدراسية وتوزيعها تدريجيًا على المدارس.
يعاني أولياء الأمور في العراق من أزمة مالية خلال بدء العام الدراسي الجديد، حيث يشترط عليهم توفير احتياجات أبنائهم في المدارس والجامعات. وتشمل هذه الاحتياجات شراء الكتب المدرسية والزي المدرسي والأدوات المدرسية الأخرى. وتزداد صعوبة توفير هذه الاحتياجات مع ارتفاع أسعار البضائع والمواد الغذائية، وزيادة سعر الصرف. وتتفاوت تكاليف توفير هذه الاحتياجات حسب المرحلة الدراسية، حيث تصل تكلفة تجهيز طالب المرحلة الابتدائية إلى 75 ألف دينار عراقي، بينما تتجاوز تكاليف المرحلة المتوسطة والاعدادية 125 ألف دينار عراقي. أما تكاليف الجامعات فتتجاوز هذه المبالغ بكثير. ومع انتشار ظاهرة التدريس الخصوصي في العراق، يزيد الضغط المالي على الأسر، حيث يتعين على الأهل توفير مراكز تعليمية خارجية بتكاليف إضافية. ويرى الباحث الاجتماعي طالب محمد أن المنح المالية المحدودة التي تُقدم للطلاب المنتمين للأسر الفقيرة لا تفي بحجم الضغط المالي الذي يتحمله الأهل، وتبقى أقل من حجم التحديات والمشاكل التي يواجهونها.
عند بدء العام الدراسي الجديد في العراق، يواجه العديد من الأهل صعوبات مالية إضافية، حيث يزيدت تكاليف التعليم عن تكاليف الحياة اليومية المعتادة. ويؤكد الباحث الاجتماعي طالب محمد على تعقيد أزمة الفقر في العراق وخطورتها، ويرجع ذلك إلى الفساد الحاكم في المؤسسات الحكومية وسرقة الأموال العامة. ويرى أن عدد الأسر المستفيدة من الرعاية الاجتماعية يعكس حجم الفقر والأزمة في البلاد. بالإضافة إلى ذلك، يشير إلى ثلاثة تحديات كبيرة تواجه العائلات العراقية المحدودة الدخل عند بدء العام الدراسي الجديد. ويتعلق ذلك بروجة الأسعار والاستغلال في رفع الأسعار بسبب ارتفاع سعر الدولار، بالإضافة إلى صعوبة توفر المواد المحلية في الأسواق المحلية. ويرى أن تكاليف تجهيز الطلاب للمدارس تتجاوز المبالغ الضخمة، مما يزيد من الضغط المالي على الأهل. ورغم المساعدات المالية المحدودة التي تقدم للأسر الفقيرة، إلا أنها لا تفي بحجم التحديات التي يواجهها الأهل في تأمين حياة كريمة لأبنائهم. في هذا السياق، أعلنت وزارة التربية في العراق بدء العام الدواسي الجديد في جميع محافظات العراق، حيث تتوجه الملايين من الطلاب إلى مدارسهم لاستكمال تعليمهم. صيغة المقالات المدرجة هي صيغة المقالة الكلاسيكية، ولا تعكس بالضرورة وجهات نظر المحررين أو منشئي المحتوى.