نفى رئيس هيئة المنافذ الحدودية عمر الوائلي، ضبط متفجرات في مطار بغداد الدولي، مؤكداً عدم وجود أي إغلاق للمطار. وفي بيان مقتضب، نفى الوائلي الادعاءات حول ضبط مواد متفجرة، وأكد استمرار عمل المطار بشكل طبيعي. وكانت هناك تقارير أمنية تحدثت عن ضبط مواد متفجرة بحوزة مواطن صيني عند مدخل مطار بغداد الدولي، مما أدى إلى غلق المطار لفترة مؤقتة.
النفي الرسمي من قبل رئيس هيئة المنافذ الحدودية جاء في إطار محاولة تفنيد التقارير التي تحدثت عن ضبط متفجرات بالمطار وإغلاقه مؤقتًا. وقد أشار الوائلي في بيانه إلى أن المطار ما زال يعمل بشكل طبيعي ولم يتم رصد وجود أي متفجرات فيه. يأتي هذا النفي بعد أن أفاد مصدر أمني يوم الأربعاء بأن مواداً متفجرة تم ضبطها بحوزة مواطن صيني عند مدخل مطار بغداد الدولي، مما أدى إلى إغلاق المطار لفترة مؤقتة.
يظهر أن الحادثة أثارت الكثير من الجدل والتكهنات، خاصة بعد نفي رئيس هيئة المنافذ الحدودية الرسمي، مما يجعل من الصعب تحديد ما إذا كانت هناك متفجرات فعلا تم ضبطها في المطار أم لا. يبدو أن هذا الخبر سيستمر في التطور وسيشكل موضوع مناقشة واسعة النطاق في الأيام القادمة، وسيكون هناك حاجة إلى بيان رسمي من السلطات المختصة لتوضيح الحقيقة وتهدئة الرأي العام.