أكدت وزارة الخارجية في بغداد أنها ستتابع نقل وايصال جثتي الصيادين السعودي والكويتي اللذين توفيا في صحراء محافظة صلاح الدين بسبب انفجار عبوة ناسفة قديمة من مخلفات داعش الإرهابي. وقدمت الوزارة التعازي والمواساة إلى حكومتي وشعبي المملكة العربية السعودية ودولة الكويت، وأعربت عن تضامنها مع عائلتي الضحيتين، متمنية من الله أن يشملهما بمغفرته ويُلهم عائلتيهما الصبر.
وأضافت الوزارة أنها ستتابع مع سفارتي السعودية والكويت في بغداد لنقل وإيصال الجثتين إلى ذويهما بأسرع وقت ممكن. وأكدت على أهمية تقديم الدعم والمساعدة لعائلتي الضحيتين في هذه الظروف الصعبة، واستعرضت تضامنها معهما وتمنياتها بأن يتغمدهما الله بواسع رحمته.
وأخيرًا، أعربت الوزارة عن أملها في أن يكون هذا الموقف بمثابة دعوة للتضامن والوقوف مع بعضنا البعض في مواجهة التحديات والمصاعب التي يمكن أن تواجه أي مجتمع، وحثت على ضرورة التعاون بين الدول للقضاء على الإرهاب وتعزيز السلم والأمان في المنطقة.