أفاد مصدر أمني اليوم الاثنين بمقتل منتسب في الفوج الرئاسي في الدورة نتيجة مشاجرة داخل أحد مقرات الفوج. وأكد المصدر لوكالة إيرث نيوز أن الأنباء التي تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول هجوم مسلح نفذه مجهولون لا تتوافق مع الواقع، حيث أن ما حدث هو مشاجرة بين المنتسبين داخل أحد مقرات الفوج مما أدى إلى وفاة أحد الأفراد وسرقة سلاحه. وأوضح المصدر أن السبب وراء المشاجرة لم يتم تحديده بعد وتم فتح تحقيق للكشف عن ملابسات الحادثة.
وأكد المصدر الأمني أن المعلومات المتداولة حول هجوم مسلح لا تمت للحقيقة بصلة، وأن ما حدث كان مجرد مشاجرة بين منتسبي الفوج الرئاسي وقد أدت إلى فقدان أحد الأفراد لحياته. وتم التأكيد على أن السلطات الأمنية قد باشرت التحقيق في الحادثة لكشف ملابساتها والتأكد من الأسباب التي قد تكون وراء المشاجرة داخل المقر العسكري.
وأشار المصدر الأمني إلى أن ما حدث في الدورة كانت مجرد مشاجرة بين منتسبي الفوج الرئاسي ولم يكن هناك هجوم مسلح كما تم تداوله، وأن التحقيق جارٍ للتأكد من الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الحادثة التي أسفرت عن وفاة أحد الأفراد داخل المقر العسكري.