أعلنت فصائل “المقاومة” العراقية اليوم الاثنين عن استهداف قاعدة للتحالف الدولي لمحاربة داعش في مطار حرير قرب أربيل باستخدام طائرات مسيرة. وأكدت الفصائل أن هذا الاستهداف يأتي في إطار المقاومة لقوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني في غزة. وأكدت الفصائل “استمرارها في دك معاقل العدو”، وهو ما يعكس استمرارها في مواجهة القوات الأمريكية والتحالف الدولي.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أعلن جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان عن تعرض مطار أربيل الدولي لقصف بطائرة مسيرة مفخخة وأشار الجهاز إلى أن الهجوم استهدف قاعدة للتحالف الدولي ضد داعش داخل المطار. وقد أثار هذا الهجوم مخاوف من تصاعد التوتر والعنف في المنطقة وقد دفع السكان المدنيين إلى البقاء في أماكنهم تحسبا لأي طارئ.
وتعتبر هذه الهجمات تصعيدا للصراع القائم في المنطقة وتأجيجا للتوتر بين الفصائل المسلحة والتحالف الدولي. وقد حث العديد من السياسيين والشخصيات الدولية على وقف التصعيد والبحث عن حل سلمي للصراعات في المنطقة بدلا من المزيد من التصعيد والعنف.
