أصدر رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني بيانًا يهنئ فيه الشعب العراقي بمناسبة العيد الوطني لجمهورية العراق. في البيان، أشاد السوداني بدور العراق كواحدة من الأماكن التي يتم فيها تسجيل خطوات التقدم والتاريخ الإنساني. كما أشار إلى أن العراق يبقى ركيزة استقرار المنطقة ومحركًا للتقدم والتعايش الحضاري والثقافي. وأكد على أن العمل مستمر لجعل العراق هو الهدف الأساسي وأن يتصدر كل الاعتبارات.
يعتبر العيد الوطني العراقي يومًا يحتفل فيه بتاريخ الاستقلال عن الانتداب البريطاني والانضمام إلى عصبة الأمم المتحدة. وقد اقترح تحديد الثالث من أكتوبر كموعدٍ للاحتفال بهذه المناسبة. ولكنه لم يُصبح عطلة رسمية بالفعل إلا في سبتمبر 2020، عندما أصدرت الحكومة العراقية قانونًا يتعلق بالعيد الوطني. ويعد اليوم 3 تشرين الأول مناسبة ذات أهمية تاريخية للعراق، حيث حققت استقلاله الفعلي عن الانتداب البريطاني في عام 1932. وعلى الرغم من ذلك، ظلت الحكومات العراقية تتجاهل الاحتفال بهذا اليوم حتى عام 2003، عندما تم إسقاط نظام صدام حسين.
يرى بعض المؤرخين العراقيين أن الثالث من تشرين الأول ليس يومًا مناسبًا للاحتفال بالعيد الوطني، لأن الانتقال إلى الاستقلال لم يكتمل بالكامل في عام 1932. ولكن هناك آخرين يرون أن هذا اليوم يستحق التكريم، لأنه يمثل حدثًا تاريخيًا لا ينبغي تجاهله. ومع صدور قانون العيد الوطني في سبتمبر 2020، أصبح من المتوقع أن يحتفل العراقيون بمناسبة العيد الوطني في كل عام في الثالث من تشرين الأول.
بهذا البيان، أعرب رئيس مجلس الوزراء العراقي عن فخره وتقديره للعراق وشعبه، مؤكدًا على دورهما المهم في المنطقة والعالم كمحرك للتقدم والازدهار. كما أشار إلى أن الاحتفال بالعيد الوطني يعكس أهمية الاستقلال التي لا يجوز تجاهلها. واختتم بتأكيد الالتزام بالعمل على جعل العراق هو الهدف الأساسي وأن يتجاوز كل الظروف والتحديات في سبيل التقدم والازدهار.