أفاد مصدر في الشرطة المحلية أن ضابطًا في جهاز المخابرات العراقي انتحر داخل منزله في منطقة زيونة شرقي بغداد. وأوضح المصدر لوكالة شفق نيوز أن الضابط أطلق النار على نفسه من سلاحه الشخصي. وحتى الآن لم تُعرف الأسباب الحقيقية وراء ارتكاب الضابط لهذا الفعل الذي أثار صدمة كبيرة بين زملائه وعائلته. كما لم يتم الكشف عن الرتبة التي يحملها الضابط حتى وقت إعداد هذا التقرير.
وبعد ارتكاب الانتحار هذا، أكد المصدر أن السلطات المحلية قامت بفتح تحقيق لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء فعلة الانتحار، ولمعرفة ما إذا كانت هناك عوامل خارجية أو ظروف تسببت في ارتكاب هذا الفعل البشع. ويعتبر هذا الحادث الانتحاري خبرًا محزنًا للمجتمع ويتطلب تحقيقًا دقيقًا لمنع حدوث مثل هذه الحالات في المستقبل.
ترك هذا الحادث آثارًا سلبية على محيط الضابط المنكوب، بالإضافة إلى الشكوك والاستفهامات التي أثيرت حول الأسباب التي دفعت الضابط إلى ارتكاب هذا الفعل. وأشار المصدر إلى أن عائلة الضابط تعيش حالة من الصدمة والأسى جراء هذا الحادث المأساوي، وأن تفاصيل إضافية ستتم الكشف عنها في وقت لاحق بعد انتهاء التحقيقات والتحقيقات الرسمية في الحادث.