حدد الحراك الشعبي في محافظة ديالى اليوم آلية لتحديد هوية المحافظ القادم، وأشار إلى أن هويته متعلقة بالتسويات في بغداد والبصرة. وأوضح رئيس الحراك عمار شنبه التميمي في تصريح صحفي أن المقاعد الفائزة في الانتخابات المحلية لم تحسم بعد في قضاء ديالى، حيث لا تزال عمليات الفرز مستمرة لأكثر من 100 مركز اقتراع. وكشف أن النتائج الأولية تشير إلى أن المقاعد المتأرجحة قد تذهب إلى القائمة الفائزة وقد تتغير أسماء بعض الفائزين، لكن لا تزال هناك 27 مركز اقتراع لم يفتح بعد والتي ستحسم النتائج النهائية.
وأشار إلى أن القوائم السنية لم تحسم خياراتها بعد في تشكيل موقف موحد، في حين أن القوى الشيعية يبدو أنها الأقرب الآن للفوز بأغلبية المقاعد. مضيفًا أن هوية المحافظ ستتم تحديدها من خلال الذي يستطيع تحقيق النصاب وترشيح مرشح في أول جلسة. وأشار إلى أن هوية محافظ ديالى ستحدد عن طريق تسوية سياسية شاملة تشمل بغداد والبصرة بسبب الروابط المتبادلة بينهما وبالتالي قد يتغير المشهد السياسي بناءً على المناقشات بين القوى السياسية.