قال وزير الموارد المائية العراقي عون ذياب إن ملف المياه وشحتها لا يقل خطورة عن مستوى مواجهة تنظيم داعش، وأشار إلى توجه حكومي لوضع الملف بـ”سلة واحدة”، مع ملفي الاقتصاد والتجارة. وخلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى وزارة الموارد المائية ببغداد، أكد الوزير المائة على أن الخزين المائي في العراق هو أدنى خزين يمر به، محذراً من أن “المشكلة قد تصل درجة خطورتها إلى مستويات مواجهة داعش”.
وبخصوص العلاقات الدولية، أكد الوزير أن هناك تفاهم مع إيران فيما يتعلق بالمياه، وصل إلى تحقيق إنجاز بفتح فتح نهر الكارون منذ شهر نيسان الماضي، كما أوضح أن المياه المالحة المدخلة إلى البصرة أفضل الآن من السنوات السابقة. وأشار إلى أن مسألة مياه نهر الفرات مع تركيا “سياسية”، وأن هناك توجه حكومي لتحسين العلاقة مع هذه البلاد وجعل ملف المياه الأول بين البلدين.
وفيما يتعلق بالمباحثات مع تركيا، صرح الوزير بأن الوفود إلى تركيا تذهب بشكل مستمر بشأن مناقشة ملف المياه، مبيناً أن المباحثات بين العراق وتركيا مستمرة منذ سنين، وأن الهدف منها حاليا هو الوصول إلى اتفاقية ثنائية بين بغداد وأنقرة، مؤكداً أن هناك توجه جاد لدى الحكومة للوصول إلى اتفاق شامل مع تركيا اقتصادياً وتجارياً، بالإضافة إلى ملف المياه.